تخطيط للأسبوع او للشهر وحتى لليوم مازالت من أصعب المهام لدي

مازلت من النوع الذي يجعل اليوم كما يأتي وينتهي بي الشهر او حتى السنة لم أنجز إلا البديهيات

السنة الماضية كانت من أصعب السنوات فيها تخرجي من التخصص و ولادتي ببنتي الثانيه .. تحتم على التغيير

إستخدمت مفكرة أو أجندة آماد للرائعة الاستاذة أسيل بتوصية من المدونة القديرة سارة المطوع
والصراحه أن ساره شرحها وانطباعها كافي ووافي لهذه المدونة لن أستطيع ان اجاريها ..

كانت الأجندة بالنسبة لي نظام حياة ويحتاج المزيد من التمرين عليها . تخبطت في طريقتي لتسيير أهدافي
من الطريقه التقليديه الي ال ٢٥ دقيقه اللي عاملتها بالدوائر .. لم استفد من عجلة الحياة !! أظن أنني بحاجة لتنظيم أكثر الى أن انتقل لهذه الأجندة

لكن الحق يقال إنها أجندة جيدة جيدا .. لكن هذه السنة قررت  أن أحاول استكشف طريقتي
للسنة الجديده اشتريت اجندتين
الأولى Happy Planner
وصلتني بعد أسبوعين من الطلب بحاله جيدة وتغليف ممتاز

مازلت افضل الحلقات في الأجندة كبيرة الحجم .. من الممكن اضافه او ازاله أوراق ، فواصل، أظرف
تقسيماتها بسيطه وممكن ان تغير بالطريقه التي تعجبك

والثانية الصراحه كانت صدفه وانا في محل ميقاستور لقيت البلانر هذا الصغير مو صغير نسميه بيرسونال
الحلو فيه فيه كتابات لباولو كويلو في كل صفحة والا التقسيم زي الاول

شريت الثاني لاني بإذن الله ناويه هالسنه اكون اكتب اكثر بمدونتي فأحتاج مكان احط فيه خطط للمدونة وخطط العمل وخطط البيت
فراح يكون الكبير للكل واذا احتجت لتفاصيل اروح للصغيره

آخر واحد وهو اللي يكون معاي في الشنطه هو LV planner MM . اخذته من قبل سنتين وأغير الأوراق كل سنة . فيه احط مواعيد عملي كطبيبة
حجمه جميل جداً وكان استثمار في محله لما شريته أفكر اني أشتري الحجم الأكبر اذا شفت نفسي كويسه في التدوين هذه السنه

التقدير الذاتي

أستطيع أن أقول تقدير الذات هو قاعدة حياة الشخص .. بمجرد ما تصلين لمرحلة معينة من قوة تقديرك لذاتك تستطيعي ان تتعاملي مع الآخرين والمتغيرات بكل رقي وانسيابيه
مراحل تقدير الذات تنقسم لثلاث تبدأ ب
١- حب الذات
٢- استحقايقه الشخص
٣- الثقه بالنفس

وإذا بدأنا بحب الذات وهي القاعدة الما بعدها ف تعريفها بشكل بسيط هي مقدرتي لاحتواء نفسي ومحبتها

كيف لي أن أعرف أنني أحب ذاتي !!؟ إسألي نفسك

عندما تنظرين لنفسك ا لمرأة هل يسرك ما تنظرين إليه  ؟

لا يحصل أن تحدث نفسك بعدوانية و غضب حوارك الداخلي  مع ذاتك؟ 

لا يحصل أن تدفعي نفسك للقيام هام معينه حياتك فقط لتثبتي للآخرين ذاتك 
تهتمين بصحتك الجسدية
تعتذرين بلطف عن المناسبات الاجتماعية التي تكون ضاغطه عليك؟
تحرصين على إحاطة نفسك بأصدقاء داعمين لك
لا تجاهرين بعيوبك
لديكي قبول بذات وانك انسانه طبيعيه لديك نقاط ضعف وقوه 
مهتمة بأن تعيشي سلام داخلي مع نفسك والتركيز في اللحظه 

إذاً ابدئي بحب ذاتك أولاً كي ننتقل سوياً إلى الاستحقاقية 
لن يكون التغيير بين يوم وليلة ولكن من المهم ان نثبت هذه القاعدة كل يكون البقية أسهل

.. لا تكثري من العطاء ؟؟؟
جملة يحاربها الكثير لما يظن ان فيها من الأنانية ... لكن الحكم لك بعد قراءة ما استنتجته ...
كثرة العطاء المادي من مال او عمل للغير لها وقت معين لا تأتي إلا بعد ان أكون قد أعطيت نفسي كامل حقها ...

فاقد الشيء لا يعطيه

بعض الاحيان كثرة العطاء تجعلك تنسين ان تستقبلي بالمقابل او تنسين من حولك العطاء لك ..
كثرة العطاء تجعلك مشغوله بالخارج والمظاهر وتنسيكِ الداخل

فلنبدأ العودة إلى الداخل أولاً .. لكن كيف

- إعطاء الذات حقها
في كل شي لا تبخلي على نفسك حتى أتفه الأمور ..

- الاختلاء مع النفس يوميا
ضعي لنفسك مكان بالبيت تختلين فيه لمدة معينة يكون المكان مريح وهادئ ..
في الليل ترتفع طاقة الأنوثة ويجب استغلالها بالطريقة التي تناسبك .

- ضعي لنفسك روتين يومي اسبوعي وشهري
لا تهملي نفسك في زحمة الأشغال .. اذا كانت لديك أجندة فضعي نفسك وقت وروتين تعتادين عليه ويعتاد من في البيت ان لك وقت يجب لن لا يزعجونك فيه ..

- قولي لا ...
نعم التعود على قول لا للأمور التي ترينها لا تناسبك او تضغط من وقتك او حتى ليست من إهتمامك .. المجاملة شي وفعل شيء بالارغام شي أخر .. نعم سوف تفقدين بعض الذين من حولك ...لكن تأكدي ان الذين رحلو هم بالأساس كانوا الزيادة التي لا تحتاجينها بحياتك ..

والآن الحكم لك ...